جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : "ما شاء الله وشئت" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (أجعلتني لله نداً ؟؟؟ لا بل ما شاء الله وحده ) صححه الألباني
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أن يجعله مع الله في منزلة واحدة فذلك من الشرك الأصغر فالنبي صلى الله عليه وسلم بشر
هو صلى الله عليه وسلم أفضل البشر على الإطلاق وسيد ولد آدم وخليل الرحمن ولكن لا يجوز لنا أن نغلو فيه ونجعله صلى الله عليه وسلم في منزلة الله تعالى فنفعل كما فعلت النصارى بعيسى عليه السلام فعبدوه من دون الله ولعل تلاحظ في كثير من المساجد وغيرها هذا المنظر
كما ان اكبر دليل على عدم جواز وضع اسم الحبيب المصطفى بجانب اسم الله عز وجل هو فعل الحبيب نفسه فلو تأملنا ختمه صلى الله عليه وسلم في الرسائل التي كان يبعثها نجد انه وضع اسم الله تبارك وتعالى فوق اسمه