اللمسة الأولى
لمسة أب
عندما يغيب عنك الأمان ، مضطرا ً.. أو باختيار منه ..عندما يغيب عنك سندك
في هذه ِالحياة ..أو بمعنى ًآخر ..يتجرد من كل عواطف ِالأبوة .. و يتحول
إلى شخص ٍآخر ..لا تناسبه كلمة أبي .. و في كل مرة ينطق لسانك بكلمة أبي
تجاهه تشعر بأنّك مخطئ أو فاقدا ًلشيء كبير في حياتك .. فالأب إن غابت
مشاعره .. , سبّبت ثلمة كبيرة في جوف ِالابن !
اللمسة الثانية
لمسة حب الاخوة في الاسلام
عندما يكون بهو الحب في قلوبِنا فارِغ .. لا يشغرهُ أحد . ., مهجور لا يمر
به ِأحد .. عندما لا يفكّر بنا أحد , نصبح ُ في طي النسيان .. و كأننا كمن
تراكم الغبار عليهم ..كمن رحلوا من سنين عديدة .. , لكن الفرق بيننا و
بينهم هو بأننا نتنفس .. نعيش .. لا زلنا نحيا .. لكن للأسف لا يقدرنا أحد
.. ربما لعيب ٍفينا أردنا إصلاحه ..و ربما نجحنا و لكن الآخرون لم تتغير
نظراتهم تجاهنا ..!
اللمسة الثالثة
لمسة سلام
من جميع ِالجهات يحاصرك شعور باللا أمان ..يحيط بك هذا السم و يكاد أن
يخنقك .عندما نفتقر إلى أبسط ِالأشياء توفيرا .. , شيء من مقومات ِالحياة
..يفتقره الأطفال ..يعيشون في خوف ٍوتوتر ٍدائم .. فالخطر محدق بهم .
اللمسة الرابعة
لمسة سعادة
الأحزان , الآلام , الجراح و الطعنات .. تلاحقك من مكان ٍلآخر .. ,تقتحم
قلبك بلا إنذار , تتغلغل فيه ,تسري مع دماءك لتتوزع في الجسم ,تقبع في كل
عضو من أعضائك , و تؤلم مفاصلك بشدّة .. , حتى لا تقوى على استقبال ِأي
شعور ٍآخر يضخه قلبك .. فالعبء المرمي على كاهلك أكثر من طاقتك .. بكثير ..
!!
اللمسة الخامسة
لمسة شفقه
مفقودة هذه ِاللمسة عند من يشعلون الحروب .. أو يحدثون الشرارة التي تضرم
النار - المشاكل الكبيرة - هم أولئك الذين يذبحون البشر ..لا هم ليسوا ببشر
!! لأنهم باعوا كرامتهم ..باعوا حرية أفكارهم ..لتكون سجينة الآمر ..سمحوا
لذاتهم بالتجرد من الكرامة .. أطاعوا غيرهم .. حتى كادوا أن يعبدوا
أوامرهم ..!هم كائنات بلا رحمة بلا شفقه ..
ذهبوا وهربوا الي الذ اعدائنا بعد ان عاثوا في الارض فساداً ..
ولكن هذه نهاية البداية لكل ظالم في الارض .. باعوا انفسهم وشعبهم بارخص
الاثمان بقليل من الدولارات التي تزول ويزل معها كل شئ ..,,
واخيراً ..
الحياة حديقة جميلة مليئة بالازهار لكن بين تلك الأزهار توجد أشواك لكن
حذاري.. من قطفها حتى لاتؤذيك أشواكها.,,
علمتني الحياة ان ابتسم في الوقت الذي ينتظرني الاخرون فيه ان ابكي ..
تحيـــــــــــــاتي لكم