من امنك لن تخونه ولو كنت خاين

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان فيه رجلأ حراث وغني وعنده حلال كثير وتوفى وعنده ثلاثة اولاد وبعد
وفاته ارادو القسمه قال واحد ياخذ البلاد وواحد ياخذ الحلال وواحد ياخذ
الفلوس
فاخذ الكبير البلاد والاوسط اخذ الحلال والصغير اخذ الفلوس وعددها ثلاثمائة
ريال واخذ الصغير الفلوس ومشئ وحصل رجلا في دربه فقال الولد ابغاك تعلمني
القراه والكتابه
قال الرجل تعطيني مائة ريال فوافق الولد وبعد ما النتهى الولد من تعليمه
حصل واحد فقال له اعطيك نصيحه فقال الولدبكم فقال بماية ريال فوافق الولد
فاعطاه ثلاث نصايح
الاوله منها قال من امنك لاتخونه ولوكنت خا ين والثانيه حزت البصطه
لاتخاطيها والثا لثه لا تكذب وتقول الصدق ولو على نفسك ومشئ الولد حتى وصل
الى مدينه فيها حاكم
عادل فلقي بجوار البستان جوافه فلقط الجوافه فراؤه الحراس فامسكو به
واوصلوه الى الحاكم فقال له الحاكم لماذا اخذت الجوافه فقال انها خارج
البستان فاخذ واعطأ معه فا عجب
الحاكم بجوابه فسئله الاحا كم ايش يعرف يشتغل قال اقرأ واكتب فاخذ ه سكرتير
عنده فاعجبت زوجة الحاكم به وراودته عن نفسه وبأ لانه تذكر النصيحه فجأت
الى زوجها الحا كم
فقالت هذا الرجل لازم يموت فاعترضت بنت الحاكم على امها ولاكن لام اصرت على
زوجها فوفق الزوج بعد الحاح زوجته فقالت انا بغأ اتلذذ بقتله فراحت لحار
البستان الجبار الذي
ليس في قلبه رحمه فقالت ابغاك تقتل اول واحد يجيك الصباح بكره فقال طيب
فعطاه الحاكم زرف فقال تسلمه حارس البسنا ن صباح بكره بدري فقا ل طيب فمشى
حتى وسط الطريق
فلقي طرقيه جالسين يفطرون فعرضو عليه ان ي فطر معاهم فتذكر النصيحه حزت
البسطه لا تخاطيها فجلس يفطرمعهم فلبست زوجة الحاكم ثوب فارس فركبت الفرس
وراحت تفرج على قتله فلما فرغ الولد من فطوره راح يوصل الزرف الى البستان
فجأ وزوجت الحاكم وهي مقتوله فراح الى الحاكم فا خبره فعرف الحاكم القصه
وان من حفر حفره لاخيه وقع فيها
فقال له انك الامين لديه فزوجه ابنته وبعد ه سلمه الحكم وهذا يعود لانه امين ولصدقه ولعلمه ولنصيحه الذي اشتراها
قتله والحا رس عند امر بان يقتل اول واحد يجيه الصباح فكانت حرمة الحاكم الضلمه هي اول واحد جت الحارس فقتلها